235 - إن مشكلتنا هي أن حديث الغدير هو من الأحاديث المروية بشكل مكثف من السنة والشيعة، لذا فإن الكثير من إخواننا المسلمين السنة يناقشون الدلالة ولا يناقشون السند (الندوة 1: 422).
التعليق: 1 - ما هو وجه المشكلة في أن يكون الحديث مرويا لدينا ولدى السنة بشكل مكثف؟! فحتى النواصب لم يتحدثوا عن وجود مشكلة لديهم في أن يكون الحديث مرويا بهذا الشكل، وهم لا يناقشون سنده لتواتره ولأنه ثابت لديهم لا مطعن فيه، فما باله ضاق صدره بهذا الحديث؟!
2 - أي عاقل له إيمان بقصة الغدير ولا يرضى أن يتجاوز المخالف معه عن عقبة رئيسية من عقبات التوافق معه وهي مشكلة صحة الصدور عن النبي (ص)؟!
3 - هذا النص هو أحد النصوص التي اعتمدتها المرجعية الدينية في حكمها على فضل الله بكونه ضالا ومضلا وخارجا عن المذهب الحق.
4 - للتفصيل والرد يرجع إلى كتاب السيد ياسين الموسوي: الغدير يتحدى التشكيك بأسانيده.
236 - حديث الكساء: ضعيف السند. (مجلة الموسم العدد 21 - 22:
314 - 315).
التعليق: للتفصيل يراجع كتاب آية التطهير للسيد علي الميلاني لتطلع على مدى قوة أسانيد الحديث وتواترها.
237 - هناك طائفة كبيرة من الآيات الكريمة والمفاهيم الخاصة بحق أهل البيت (ع) قد تم توجيهها نحو غيرهم، أو أنكرت خصوصيتها بهم، أو وسعت لتشمل غيرهم، أو تم التغافل عنها بالمرة كما نجد ذلك في الأمثلة التالية:
آية أهل الذكر هم علماء أهل الكتاب. (جريدة فكر وثقافة العدد: 42).
238 - أهل الذكر هم أهل الخبرة في القرآن بكل ما يتصل بمعلوماتنا. (الندوة 4:
397).
التعليق: أولا: ليس لنا رد غير رد الإمام الصادق (ع) الذي سئل عن هذه الآية: فقال:
هم آل محمد، فذكرنا (المتحدث هو المعلى بن خنيس) له حديث الكلبي أنه قال: هي في أهل الكتاب. قال: فلعنه وكذبه. (بصائر الدرجات: 61 ج 1 ب 19 ح 15 بسند صحيح).