في المسألة الفكرية قرآنيات 512 - إنني أعتبر أن طريقة فهم النص في القرآن وفي السنة لا تختلف عن طريقة فهم أي نص آخر في الواقع الإنساني العام. (مجلة المنطلق العدد 111 ص 70).
التعليق: لماذا أخبر الله إذا أن هذا الكتاب لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم؟!. فهل يدعي هذا الرجل أنه من الراسخين في العلم؟.
513 - خيل للبعض أن القرآن كتاب رمزي لا يعلمه إلا الفئة التي جعل الله لها الميزة في فهم وحيه، فأنكروا حجية ظواهره إلا بالرجوع إلى أئمة أهل البيت.. وانطلق البعض ليتحدث عن تعدد المعاني للكلمة الواحدة بطريقة عرضية أو طولية، واستفاد آخرون من الروايات أن القرآن في مجمل آياته حديث عن أهل البيت بطريقة إيجابية وعن أعدائهم بطريقة سلبية، وليبقى للأحكام والقضايا العامة وللقصص المتنوعة مقدار معين. وهكذا كان التصور العام للقرآن خاضعا للأجواء الخاصة التي تبعد به عن أن يكون الكتاب المبين. (من وحي القرآن 1: 6).
514 - حجية ظواهر القرآن من القضايا البينة الواضحة التي أجمع عليها العلماء من خلال حجية الظواهر كلها. (من وحي القرآن 1: 8).
515 - وإذا كان القرآن يتحدث عن وجود متشابهات فيه، فإن ذلك لا يعني الرمز، بل يعني الكلام الذي يحتمل أكثر من وجه في مدلوله، أو الذي يمكن أن تختلف فيه الإيحاءات، وربما كانت المسألة تتجه نحو الجانب التطبيقي للآيات المتشابهة في أرض الواقع، لا في الجانب المدلولي بحيث يستغلها الذين يحرفون الكلم عن مواضعه. (من وحي القرآن 1: 8).