رابعا: من المعلوم أن الكتاب - أي كتاب - حينما ينزل إلى الأسواق فإنه يكون عرضة لقراءة العالم والمثقف والجاهل، ويطلع عليه الصديق والعدو، وقد يلاقي من يفهمه ومن لا يفهمه.. فهل إن محمد حسين فضل الله قد غفل عن كل ذلك، بحيث طالب جميع هؤلاء أن يعرفوا قصده وأن لا يسيئوا فهمه؟!
وهل عز على مثله أن يهذب هذه العبارات دون أن يكون لها أدنى مساس بشخصية الأمير (ع)؟! فلقد كتب العشرات من علمائنا الأبرار الكثير من الشروح لدعاء كميل ولم نجد في كتاباتهم أدنى درجة من درجات الخدش بشخصية الأمير (ع).
فهل هي الصدفة التي جعلتهم مؤدبين مع الأمير (ع) فيما أظهرت هذا الرجل بصورة المناصب لحق أمير المؤمنين (ع)، أم إنها الأجهزة المخابراتية التي تعمل في الخفاء والمشغولة في ليلها ونهارها بتشويه سمعته - كما يحب أن يقول دائما - هي التي فعلت ذلك؟!!
293 - نفي مسألة رد الشمس لأمير المؤمنين (ع). (شريط مسجل بصوته بتأريخ 1 / 10 / 1998).
294 - كان إذا سمع أحدا يمدحه شو (ماذا) كان يقول: اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، كل الناس بتظن بيه (بي) الخير، أريدك تجعلني أحسن مما يظنون الناس في، ولكن يا رب أنت تعرف خفاياي، في أشياء بتعرفها، والناس ما بتعرفها اغفر لي هذه الأشياء. (شريط مسجل بصوته بلهجة عامية).
295 - لماذا لم يكتب النبي كتابا (عن مبايعة الأمير)!.. كان النبي ذاك الوقت يريد للتجربة أن تتحرك. (شريط مسجل بصوته).
296 - (فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي) أي وقفت موقف الحياد. (الندوة 5: 501).
297 - نهج البلاغة موش (ليس) كل كلمة موجودة فيها مسندة عن الإمام بعض الكلمات الشريف الرضي كان يجمع الكلمات، بعض الكلمات التي بها الجانب الأدبي تنسب للإمام ما كان يدقق بالأسانيد في هذا المجال. (شريط مسجل بصوته).