516 - بعد رفض وجود الباطن في الكلم القرآني قال: إن الفكرة الظاهرة من القرآن هي الفكرة التي يريد الله للناس أن يحملوها ويتحركوا في تفاصيلها الفكرية والعملية. (من وحي القرآن 1: 9).
التعليق: من الواضح مخالفة ذلك لصحيح روايات أهل البيت (ع).
517 - ما معنى أن يكون المعنى الباطن مخزونا لدى الراسخين في العلم وما فائدة ذلك؟! فإن كان ذلك من جهة أنهم حجج الله الذين لا بد من أن يقبل قولهم في أسرار الدين، حتى لو لم يكن ذلك مفهوما من اللفظ، فإن طبيعة الحجة يفرض ذلك من دون حاجة إلى تضمين القرآن كذلك، لأن عصمتهم تؤكد صدقهم فتؤدي إلى قبول تلك الحقائق الخفية منهم، وإن كان ذلك من خلال الطبيعة الذاتية للدلالة القرآنية فإن المفروض عدم وجود ظهور للقرآن في ذلك. (من وحي القرآن 1: 10).
مخالفات إسلامية عامة 518 - الفكر الإسلامي بمجموعه فكرا نسبيا في ما يفهمه المسلمون من كلام الله ورسوله وقد يصيبون وقد يخطئون في ذلك (حوارات في الفكر والسياسة والاجتماع:
481).
التعليق: أين غدا كلام الأئمة وفكرهم, هل هو نسبي أيضا يحتمل الخطأ والصواب, من يطلع على ما كتبه في مقالة المنهاج عن الإمامة المتحولة لا يشك أنه يعد كلامهم (صلوات الله عليهم) من جملة الفكر النسبي.
519 - في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله.. إلخ) قال مفسرا: المعنى في هذه الآية واضح فهي تؤكد أن النجاح في الآخرة تناله كل هذه الفئات الدينية المختلفة في تفكيرها وتصورها الديني للعقيدة والحياة بشرط واحد هو التقاؤها على قاعدة الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح. (من وحي القرآن 2: 69 ط. ج).
520 - عندما نتحدث عن القيم، حتى القيم السماوية فإن هناك حدودا للقيم تنطلق من واقعية الإنسان.. القيمة حتى في الأديان نسبية القيمة الأخلاقية. (مجلة الثقافة الإسلامية العدد 59 - 60 ص 167 - 168).