351 - الزمن الحاضر يرفض ضرب الرؤوس بالسيوف والظهور بالسلاسل، وهي ليست أسلوبا من أساليب التعبير عن الحزن والمأساة، وهي وجه من وجوه التخلف.
(حديث عاشوراء: 263).
352 - اللطم مشروع لأنه تعبير عن الحزن، ولكن عندما يقف الناس بشكل فني استعراضي ويلطمون حسب قواعد وحركات خاصة فهذا ليس اللطم المعبر عن الحزن، والمعبر عنه هو اللطم الهادئ. (حديث عاشوراء: 135).
353 - هذه العادات (التطبير وضرب السلاسل) لم تنطلق من اجتهاد فقهي شارك في إنتاجها وتحويلها إلى عادة شعبية لدى الناس. (السفير 27 / 5 / 1996، حديث عاشوراء: 247).
التعليق: ولكن ما شأن الفتاوى التي خرجت في صددها؟! فلئن صح أنها انطلقت دونما استشارة من العلماء وإجازة فيها وهو أمر مشكوك جدا فمما لا شك فيه أنها انتشرت تحت رعاية العلماء ونظرهم، فمنهم من اعتبرها واجبا كفائيا ومنهم من عدها مستحبة ومارسها هو وأصحابه!!
354 - أنا ممن يرون أن الإضرار بالنفس محرم (حديث عاشوراء: 221 و 248).
355 - لا يمكن القول بأن الشعائر الحسينية من شعائر الله لأن شعائر الله توقيفية، لم تصدر من الشارع. (حديث عاشوراء: 220).
356 - ضرب السلاسل محرم. (حديث عاشوراء: 220 - 221).
357 - لا نحتاج في مسألة التفاعل أن نذكر أن من بكى فله كذا.. لأن من يقول إنني أريد أن أبكي لأحصل على كذا حسنة مثلا فهذا ليس بكاء طبيعيا، والبكاء الطبيعي هو البكاء العفوي. (حديث عاشوراء: 222).
التعليق: أولا: إن عبارة أن من بكى فله كذا هي عبارة روايات صحيحة وكثيرة وردت عن أهل بيت العصمة والطهارة بأسانيد صحيحة ومعتبرة.
ثانيا: الثابت في رواياتنا الصحيحة أن المطلوب هو البكاء على الحسين (ع) بغض النظر عن أن يكون عفويا أو غيره، بل إن المتباكي يحصل على الأجر أيضا فالرواية الصحيحة تقول: من بكى أو تباكى.