308 - مصحف فاطمة كتاب كتبته الزهراء مما كانت تسمعه من رسول الله من شؤون التشريع وغير التشريع.. وكان الإمام جعفر الصادق ينقل منه بعض الأحكام الشرعية. (في رحاب أهل البيت: 195).
309 - وهناك قول بأن الزهراء أن الله أرسل - وهو غير ثابت - إليها ملكا بعد وفاة أبيها ليؤنسها ويحدثها بأمور العالم (مجلة الموسم العدد 21 - 22 ص 318 س 1153).
التعليق: قوله بعدم الثبات يكذبه جميع المتخصصين في علم الحديث في مراجعتهم للأحاديث المعتبرة.
310 - هناك رواية ربما يناقش بعضهم في سندها في هذا المجال وهي أن جبرائيل كان ينزل إليها. (مجلة الموسم العدد 21 - 22 ص 318 س 1154).
التعليق: أولا: وفقا لطبيعة الروايات المعتبرة عن أهل البيت (ع) فإن مصحف فاطمة لم يكن من تأليفها أبدا، وإنما هو كلام كانت تسمعه من الملك وتمليه على علي ليكتبه، وكان ذلك بعد وفاة الرسول (ص). ولم يكن ليتضمن أي حكم تشريعي أو أخلاقي وإنما كان يحدثها الملك عما سيجري على ذريتها.
وعندئذ هل كان الرجل مطلعا على أحاديث أهل البيت (ع) في هذا المجال؟ فإن كان مطلعا فلم حرف ما قالوا به، وإن لم يكن مطلعا فعلام أقيمت الدنيا ولم تقعد بعد على أنه عالم زمانه وفقيه عصره وهو لم يطلع على روايات يمكن للبسيط من القراء أن يطلع عليها؟! أم إنه اطلع وتكلم بما يناسب تفكيره على طريقة أبي حنيفة: قال رسول الله وقلت أنا؟!
ثانيا: نلفت الانتباه إلى أن قوله: يناقش بعضهم وهو أمر يرد بشكل اعتيادي في العديد من أجوبته إنما يقصد به نفسه، حينما لا يجد الجو مناسبا لطرح الموضوع بشكل مباشر لذا تجده يلقي بعاتقه على بعضهم أو البعض أو الناس أو ما إلى ذلك.
311 - إن التاريخ الصحيح وغير الصحيح أفاض في الحديث عن أحزانها، وربما كان بعض هذا الحديث غير دقيق. (شريط مسجل بصوته).
312 - قضية الزهراء قضية تاريخية ما دخلها بالدين وبالعقيدة والتشيع.. (شريط مسجل بصوته).