318 - شعرت الزهراء أنها بما تملك من قيمة لدى المسلمين الذين كانوا يحبونها كأعظم الحب وكانوا يقدرونها كأعظم التقدير لما كانوا يرونه من إعجاب رسول الله لها، ولما كانوا يرونه من فضائلها ومناقبها. (مجلة المرشد العدد: 3 - 4, ص 171).
319 - ليس ثمة دليل شرعي على أنهم ضربوها وأحرقوا الباب وكسروا الضلع..
(شريط مسجل بصوته).
320 - أنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول بأن القوم قد كسروا ضلعها أو ضربوها على وجهها وما إلى ذلك. إنني أتحفظ في كثير من هذه الروايات. (شريط مسجل بصوته وهو أول ما عرف من أشرطته في هذا المجال).
321 - سألته إحدى الحاضرات في محاضرته المشهورة في نفي كسر الضلع فقال:
كيف نستثني كسر ضلع الزهراء مع العلم إن كلمة: وإن التي أطلقها أصل المهاجمة أعطت الإيحاء، أضف إلى ذلك كيف نفسر خسران الجنين؟! فأجاب: إن هذا لم يثبت ثبوتا بحسب أسانيد معتبرة ولكن قد يكون ممكنا. أما سقوط الجنين فقد يكون بحالة طبيعية طارئة. (شريط مسجل بصوته).
322 - أنا ليست القضية من المهمات التي تهمني سواء قال القائلون: إن ضلعها كسر أو لم يقل القائلون، هذا لا يمثل بالنسبة لي أية سلبية أو أية إيجابية. هي قضية تاريخية تحدثت عنها في دائرة ضيقة خاصة ولم أتحدث عنها في الهواء الطلق ولكن الذين يصطادون في الماء العكر حاولوا أن يجعلوا منها قضية للتشهير.. وإلا فهذه القضية ليست من المهمات التي أهتم بإثباتها ونفيها لا من ناحية علمية ولا من ناحية سياسية.
(شريط مسجل بصوته).
التعليق: وفق مفاهيم الولاية والبراءة فإن معرفة ما جرى في هذه القضية من الأمور المهمة جدا، ووفق مبادئ وعي التاريخ فإن معرفة ما جرى هو من أولويات الباحث في هذا المجال، ووفق منطق البحث عن الحقيقة المجردة فإن الوقوف على حقيقة ما جرى هو في غاية الأهمية، ووفق أسس وعي الذات فإن معرفة التراث الذي تقوم عليه هذه الذات هو أمر يعد من المرتكزات الأساسية. فلم لا تهمه عندئذ مثل هذه الأمور؟!!
ولو كانت القضية لا تعني الرجل ولا تهمه كما يدعي فما باله تحدث بها وهو يعلم ما يمكن لمسألة كهذه أن تحدث من صدمة في وجدان الأمة؟!