343 - استهجان لتحويل الحوراء الطاهرة زينب (صلوات الله عليها) رمزا للمأساة: لأن الذين كتبوا المأساة من خيالاتهم أو الذين صوروا المأساة في أشعارهم ونثرهم أرادوا لأبطال كربلاء أن يتحولوا إلى شئ يبكي. (حديث عاشوراء: 97).
344 - تكذيب للروايات التي تقول بأن السيدة زينب كانت تبكي وتنوح على الحسين. (حديث عاشوراء: 133).
345 - زينب لا يمكن أن تجزع على الحسين. (حديث عاشوراء: 133).
الشعائر الحسينية والحسينيون 346 - إن الاستغراق في المأساة بالطريقة البكائية يملأ النفس بالكثير من الدخان العاطفي الذي يمنع وضوح الرؤية في النظر إلى العناصر الحقيقية المتمثلة بطبيعتها العامة حتى إن الارتباط بالشخصيات القيادية الإسلامية يتحول إلى ارتباط شخصي متصل بالجوانب الذاتية في صفاتها الخاصة ومستغرق بالتقليد الجامد الذي قد يبدو فيه البكاء وأمثاله من الأساليب العاطفية شيئا يتكلفه الإنسان ليكون نوعا من أنواع التباكي الذي قد يلتقي بالصورة في معنى الحزن أكثر مما يرتبط بالمضمون. (من وحي عاشوراء:
20).
347 - إن الثورة الحسينية قد تحولت بفعل التأكيد على الجانب العاطفي إلى ثورة على الذات بتعذيبها بالصراخ ولطم الصدور وضرب الظهور وجرح الرؤوس.. (من وحي عاشوراء: 21).
348 - أنا وقفت منذ سنين ضد هذه المظاهر في عاشوراء ضد الضرب بالسيف والسلاسل وضد اللطم الاستعراضي. (حديث عاشوراء: 134).
349 - إن ضرب الرأس بالسيف تخلف وإن ضرب الظهور بالسلاسل تخلف، وإن اللطم إذا لم يكن هادئا عاقلا حزينا هو نوع من أنواع التخلف. (حديث عاشوراء:
106).
350 - ضرب الرؤوس أصبح مظهر تخلف ويشوه صورة الشيعة في العالم. (حديث عاشوراء: 134 و 245، وجريدة السفير 27 / 5 / 1996).