يبقى أن نشير إلى أنه طالما بكى وجماعته من أن الذين يهاجمونه تدفع لهم المخابرات الإيرانية من أجل إسقاطه خدمة لمرجعية السيد الخامنئي (حفظه الله تعالى) علما أنه ليس في الواجهات المتصدية له من له سابق عمل ضمن إطار هذه المرجعية، وجلهم من أتباع الحوزة العلمية المحسوبة على النجف الأشرف.
582 - في رسالته إلى الشيخ النوري الهمداني: إنني أقدر لكم تثبتكم في ما تسمعون مما يكذب به الكاذبون أو يحرفه المحرفون، ممن لا تشغلهم هموم الإسلام ومعاركه التي يخوضها مع المستكبرين والظالمين والكافرين والمنافقين، بل تشغلهم أنفسهم ومصالحهم ومواقعهم ولذلك فإنهم يشغلون المؤمنين والحوزات العلمية بالفتن والأحقاد القائمة على الكذب والتعقيدات النفسية والمطامع الشخصية. (بيان الحق:
38).
التعليق: لن نجد أحسن تعليقا من جواب الشيخ الهمداني حين قال في حكمه عليه: أنا لا أؤيده، ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره، وإني أقف بحزم إلى جانب الحوزة العلمية في رد ومواجهة كل الأفكار والعقائد المخالفة للقرآن الكريم والأحاديث المعتبرة وتأريخ الشيعة المسلم.
السيرة الذاتية 583 - يتحدث عن طفولته حين يرى: مظاهر العنف التي كانت تتمثل في إدماء الرؤوس أو إدماء الظهور بهذا الشكل القاسي, مما يعيش فيه الطفل حالة من الدهشة والألم الخفي، لأنه لا يطيق منظر الدماء.. ومن الطبيعي أن مثل هذه الأحاسيس المتناقضة، كانت تترك تأثيرها في منطقة الشعور لتتحول بعد ذلك إلى رفض هذه الأساليب. (فضل الله وتحدي الممنوع: 24).
584 - في علاقته مع والده (رضوان الله تعالى عليه): كنت أتحدث معه بما يسمى في المجتمع النجفي بالكفريات كدلالة على الأشياء التي لا يمكن للإنسان أن يناقشها مع الناس لأنهم قد يتهمونه بالكفر والمروق. (فضل الله وتحدي الممنوع: 36).