الصديقة الزهراء (ع) نشير في البدء إلى أن مختلف المسائل المتعلقة بشبهات هذا الرجل عن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) قد ردها العلماء ببساطة ووضوح ولهذا ننصح للاطلاع على التفاصيل والردود مراجعة كتاب " مأساة الزهراء شبهات وردود " للسيد جعفر مرتضى العاملي 298 - عندما نريد أن ندرس سيرة الزهراء في ما كتبه تأريخها فإننا لا نستطيع أن نجد الكثير الكثير إلا بعض اللقطات التي يتحدث فيها التاريخ عن حياتها مع أبيها رسول الله حتى إنه لا يحكي لنا الكثير من مفردات هذه الحياة. ثم نلاحظ أن حديث هذا التاريخ عن الزهراء المهاجرة لا يعطينا شيئا سوى إنه يذكر اسمها مع المهاجرين والمهاجرات الذين جاءوا بعد هجرة الرسول، ثم بعد ذلك في زواجها هناك مفردات صغيرة جدا في حياتها كزوجة وفي حياتها كأم، حتى نشاطها في داخل المجتمع الإسلامي كان في التاريخ محدودا برواية أو روايتين! ثم نلاحظ أن التاريخ يفيض بما لا نحتاجه في مسألة زواجها والجوانب الغيبية في زواجها في ما تحتفل به السماء وفي الاحتفالات التي حدثت هناك (شريط مسجل بصوته).
299 - سئل عن خلق الله لنور فاطمة قبل خلق الأرض والسماء فأجاب: طبيعة الحال هيك (هكذا) أحاديث يعني قد لا تفهم فهما كاملا لأنها من أحاديث الغيب، وربما يناقش بعض الناس في أسانيدها. (شريط مسجل بصوته).
300 - الزهراء ولدت قبل البعثة بخمسة أعوام. (شريط مسجل بصوته).
301 - الزهراء ذات الثمانية عشر ربيعا، أو على أكثر الروايات ذات الثمانية والعشرين ربيعا. (شريط مسجل بصوته)، وما يقرب منه في مجلة المعارج العدد 21 - 23 ص 313.
التعليق: ما أشار إليه بأنه على أكثر الروايات هو أكذوبة لا صحة لها يعرفها كل من له أدنى خبرة في عالم الحديث، لأن صحيح الروايات على أنها في الثمانية عشرة من العمر حينما استشهدت، علما إن رواية الثمانية والعشرين هي رواية عامية.