التعليق: من عجائب الأنبياء (ع) - وفق المنظور الأبتر لمحمد حسين فضل الله - أنهم لا يعرفون ربهم، ولا يعرفون وحيه، وإذا دعوا فإنهم يفاجأون بالاستجابة لهم، ولا نعرف إن كانوا يصدقون أنهم أنبياء أم لا؟! فلا المرسل معروف ولا رسوله بمعروف، فعلى ماذا يؤمنون بأنهم مرسلون يا ترى؟!
13 - يحيى (ع):
153 - النداء الإلهي ليحيى لم يكن إلا بعد أن أكمل نموه الجسدي والروحي. (من وحي القرآن 15: 23).
التعليق: الله وقرآنه أصدق من محمد حسين فضل الله حينما قال عن يحيى: (وآتيناه الحكم صبيا)!!
كان الرجل قد أودع الطبعة القديمة من تفسيره حكمه بأن يحيى لم يكن نبيا (من وحي القرآن 15: 61 طبعة دار الزهراء) ولكنه عاد وصحح ذلك بدعوى كونها من سهو الطباعة بعد أن فضح سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي القصة في الجزء الثاني من كتاب " خلفيات " ولذلك لم ندرجها 14 - عيسى (ع):
154 - نكران أن تكون نبوته وهو في المهد وحديثه عن النبوة حديث عن المستقبل. (من وحي القرآن 15: 41).
التعليق: من يعرف الفكر الحقيقي لفضل الله يعرف أن مشكلة يحيى وعيسى (ع) في نبوتهما وهما في طور الطفولة أنهما يمهدان القول بإمامة الإمام الجواد (ع) فلو لم تكن في البين مسألة تخص أهل البيت (ع) لما رأيته في هذا لوضع كما رأيناه في مسائل العصمة.
155 - التشكيك برفع عيسى إلى السماء بغير الموت، وطرحه بعنوان قول بعض المسلمين. (شخصية السيد المسيح قراءة في المعالم والمواقف: 38 - 39، وانظر أيضا المسائل الفقهية 1: 313 بتشكيك أشد وبأوضح من ذلك فيمن وحي القرآن 6: 47 ط. ج).