وعكرمة وأضرابهم من الكذبة والوضاعين، فهل يا ترى غاب عن ذهنك إقذاعك في التشكيك بأسانيد حديث أهل البيت (ع) بحيث أسقطتها جميعا عن دائرة الاعتبار؟ أم غفلت عن التدقيق في تضارب أحاديث أهل العامة وتناقضاتهم التي تجعل كل أحاديثهم بحكم المتعارضة الساقطة من الاعتبار؟ فجعلت من بائهم ما تنجر لها كل السماوات والأرض، فيما غدت باء أهل البيت لا تقوى على جر شئ!!
وليس من باب الخبث التساؤل عما إذا كان من الحق التصور بأن محاضرات هذا الرجل في النساء بل وخلوته معهن (فالخلوة عنده ليست بحرام) وكثرة حديثه عن الجنس والممارسة الجنسية وشؤون الجنس طولا وعرضا أشهر من أن يشار إليه ويكفيه فخرا أن الناس يصفونه برجل المرأة والجنس وكل هذه قرائن حالية والقرائن المقامية لا تستحيل كما هو واضح, يمكن - لمجرد الإمكان - أن تؤدي به للهم بهن كما هم يوسف بامرأة العزيز, أم إن هذا الهم يحصره بالأنبياء أما هو فيستحيل؟!
119 - ربما نسي يوسف أهله وفيهم يعقوب النبي بعد انقطاع أخبارهم عنه، وربما نسوه أهله بعد انقطاع أخباره عنهم. (من وحي القرآن 12: 234).
120 - قد لا يكون يوسف نبيا آنذاك (زمن امرأة العزيز). (مجلة المعارج العدد:
21 - 23 ص 290).
التعليق: ولكن ما شأن قوله تعالى وهو يتحدث عنه (ع) قبل حادثة امرأة العزيز: (ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما)؟!
7 - موسى (ع):
121 - في قتل القبطي: ارتكب جريمة دينية في مستوى الخطيئة (من وحي القرآن 17: 310).
122 - وأنه في ذلك خضع لوسوسة الشيطان (من وحي القرآن 19: 301 - 302).
123 - في قوله تعالى: (أرني أنظر إليك) خيل لموسى أن من يسمع كلام الله يستطيع أن يراه أو يمكن له أن يطلب رؤيته. (من وحي القرآن 10: 238 ط. ج).