التعليق: 1 - كيف يمكن لنبي أن يترك أمر ربه ويتخلى عن واجبه تجاه ربه.
2 - ما أشار إليه بأنه بلا معنى هو تفسير أهل البيت (ع). وكلامه أولى بالعبثية بالمعنى من كلامهم (صلوات الله عليهم)، كما إنه يمكن سحبه على مسألة رد الشمس لأمير المؤمنين (ع). فهو وإن كان يكذب بهذه القصة كما سيأتي، ولكنه حتى لو قال بها فإنه سيجعل الأمير (صلوات الله عليه) في موضع المقصر عن أمر ربه 148 - سليمان ضرب أعناق خيل الجهاد لإشغالها إياه عن الصلاة مما جعله يفكر بالخلاص منها بقتلها من غير ضرورة لأن يكون ذلك على سبيل الانتقام منها أو إتلافها كمال محترم لا يجوز إتلافه. (من وحي القرآن 19: 262) التعليق: نشير إلى أن قصة قتل الجياد لا صحة لها في تفسير أهل البيت (ص) وإنما هي مروية عامية.
آصف بن برخيا (ع):
149 - لا نجد كبير فائدة في الاستغراق في معرفة ماهية علم من عنده علم من الكتاب ولا كيفية تعلمه. (من وحي القرآن 17: 208).
12 - زكريا (ع):
150 - فوجئ باستجابة الدعاء فلم يكن ينتظر أن الدعاء سيستجاب بهذه السرعة، وإن ما كان مستحيلا بنظره أصبح واقعا في حياته. (من وحي القرآن 15: 19).
151 - كان يتصور أن دعاءه بالولد يدخل في نطاق التمنيات التي يتحدث بها الإنسان مع ربه، لأنه لا يعتقد أن الله يتدخل في الأمور بشكل مباشر لمصلحة شخص معين بعد أن جعل الحياة كلها خاضعة للسنن الكونية. (من وحي القرآن 15:
19 - 20).
التعليق: يا سبحان الله وبماذا يعتقد إذن؟ وإذا كان من حق الإنسان العادي أن يأمل في استجابة الدعاء فأين الغرابة من أن يأملها نبي كزكريا؟ وأين العجب في كل ذلك، وهل غاب عنه أن الله هو الذي طلب الدعاء وضمن الإجابة؟
152 - زكريا لم يطمئن إلى أن الذي يكلمه هو الوحي. (من وحي القرآن 15:
20).