اللهم! لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك 193 وأرضى الحمد لك وأوجب الحمد بك 194 وأحب الحمد إليك، ولك الحمد كما أنت أهله وكما رضيت لنفسك وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك، ولك الحمد كما حمدك به جميع أنبيائك ورسلك وملائكتك وكما ينبغي لعزك وكبريائك وعظمتك، ولك الحمد حمدا تكل الألسن عن صفته ويقف 195 القول عن منتهاه، ولك الحمد حمدا لا يقصر عن رضاك ولا يفضله شئ من محامدك، اللهم! لك الحمد في السراء والضراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء والسنين والدهور، ولك الحمد على الآئك ونعمائك علي وعندي وعلى ما أوليتني وأبليتني وعافيتني ورزقتني وأعطيتني وفضلتني وشرفتني وكرمتني وهديتني لدينك حمدا لا يبلغه وصف واصف ولا يدركه قول قائل.
اللهم! لك الحمد حمدا فيما آتيت 196 إلى أحد من إحسانك عندي وإفضالك علي وتفضيلك إياي على غيري، ولك الحمد على ما سويت من خلقي وأدبتني فأحسنت أدبي منا منك علي لا لسابقة كانت مني، فأي النعم يا رب! لم تتخذ عندي وأي شكر 197 لم تستوجب مني رضيت بلطفك لطفا وبكفايتك من جميع الخلق خلقا 198 يا رب أنت المنعم على المحسن المتفضل المجمل ذو الجلال والاكرام والفواضل والنعم العظام، فلك الحمد على ذلك يا رب! لم تخذلني في شديدة ولم تسلمني بجريرة ولم تفضحني بسريرة لم تزل نعماؤك على عامة