وطهرتهم تطهيرا وعلانيتهم.
اللهم! فصل على محمد وآله ولا تقطع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة واجعل عملي بهم متقبلا، 204 اللهم! دللت عبادك على نفسك، فقلت تباركت وتعاليت:
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون، وقلت: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.
وقلت: ولقد نادينا نوح فلنعم المجيبون، أجل يا رب! نعم المدعو أنت ونعم الرب ونعم المجيب، وقلت: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسني، وأنا أدعوك اللهم! بأسمائك الحسني كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أسألك بأسمائك 205 التي إذا دعيت بها أجبت وإذا سئلت بها أعطيت، أدعوك متضرعا إليك مسكينا 206، دعاء من أسلمته الغفلة وأجهدته الحاجة، أدعوك دعاء من استكان واعترف بذنبه ورجاك لعظيم مغفرتك وجزيل مثوبتك. 207 اللهم! إن كنت خصصت أحدا برحمتك طائعا لك فيما أمرته وعمل لك فيما له خلقته فإنه لم يبلغ ذلك إلا بك وتوفيقك 208.
اللهم! من أعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجوائزه، فإليك يا سيدي!
كان استعدادي رجاء رفدك وجوائزك، فأسألك أن تصلي على محمد وآله وأن تعطيني مسألتي وحاجتي. ثم تسأل ما شئت من حوائجك.