ومصيبة في ديني ودنياي يا أرحم الراحمين!.
441 / 53، ثم تصلي ركعتين، تقرأ في الأولى الحمد، وخمسين مرة قل هو الله أحد، وفي الثانية الحمد وستين مرة: إنا أنزلناه ثم تمد يديك، وتقول:
اللهم! إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وإنه لا يقدر على قضاء حوائجي 151 غيرك، وقد علمت يا رب إنه كلما تظاهرت نعمك 152 على اشتدت فاقتي إليك وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت تكشفه وأنت عالم غير معلم وواسع غير متكلف، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت ووضعته على السماء فارتفعت، وأسألك بالحق 153 الذي جعلته عند محمد وآل محمد وعند الأئمة علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة عليهم السلام، أن تصلي على محمد وآل محمد 154 وأهل بيته وأن تقضي حاجتي وتيسر عسيرها وتكفيني مهماتها، فإن فعلت فلك الحمد والمنة وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك وغير 155 متهم في قضائك ولا حائف في عدلك.
442 / 54، وتلصق خدك الأيمن بالأرض، وتخرج ركبتيك حتى تلصقها 156 بالمصلى الذي صليت عليه، وتقول:
اللهم! إن يونس بن متي عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له، وأنا عبدك فاستجب لي كما استجبت له يا كريم! يا حي! يا قيوم!