* 274 / 12، ثم يسجد سجدة الشكر، فيقول فيها: اللهم صل على محمد وآله 123 وارحم ذلي بين يديك وتضرعي إليك ويأسي من الناس وأنسي بك وإليك، أنا عبدك وابن عبديك 24 أتقلب في قبضتك، يا ذا المن والفضل والجود والنعماء! صل على محمد وآله وارحم ضعفي ونجني من النار يا رب يا رب! حتى ينقطع النفس إنه ليس يرد 125 غضبك إلا حلمك ولا يرد سخطك إلا عفوك ولا يجير من عقابك إلا رحمتك ولا ينجي منك إلا التضرع إليك، فصل على محمد وآل محمد وهب لي يا إلهي! منك فرجا بالقدرة التي تحيي به 126 أموات العباد وبها تنشر ميت 127 البلاد، ولا تهلكني يا إلهي! غما حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي، وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تسلطه علي ولا تمكنه من عنقي، إلهي! 128 إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني، وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني، وإن أهنتني فمن ذا الذي يكرمني، وإن أكرمتني فمن ذا الذي يهينني، وإن رحمتني فمن ذا الذي يعذبني، وإن عذبتني فمن ذا الذي يرحمني، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره، وقد علمت يا إلهي! أنه 129 ليس في نقمتك عجلة ولا في حكمك ظلم، وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي! عن ذلك علوا كبيرا، اللهم صل على محمد
(١٩٥)