* 299 / 37، ثم تقول:
اللهم! إني وهذا اليوم المقبل خلقان من خلقك فلا يهمني 200 اليوم شئ 201 من ركوب محارمك ولا الجرأة على معاصيك، وارزقني فيه عملا مقبولا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور، اللهم! إني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي في يومي هذا، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، أصبحت بالله مؤمنا على دين محمد صلى الله عليه وآله وسنته وعلى دين علي عليه السلام وسنته وعلى دين الأوصياء عليهم السلام وسنتهم آمنت بسرهم وعلانيتهم وشاهدهم وغائبهم، اللهم! إني أستعيذ بك مما استعاذ منه محمد وعلى والأوصياء عليه وعليهم السلام، وأرغب إليك فيما رغبوا إليك فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، 202 اللهم!
توفني على الايمان بك والتصديق برسولك والولاية لعلي بن أبي طالب والايتمام بالأئمة من آل محمد، فإني قد رضيت بذلك يا رب! أصبحت على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص وملة إبراهيم ودين محمد وآل محمد، اللهم! أحيني ما أحييتني عليه وتوفني عليه 203 وابعثني عليه إذا بعثتني واجعلني معهم في الدنيا والآخرة، ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين لا أقل 204 من ذلك ولا أكثر يا أرحم الراحمين! رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبالقرآن كتابا وبعلي إماما وبالحسن والحسين وعلي بن الحسين و محمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي