إلهي! 268 إن جودك بسط أملي وشكرك قبل عملي، سيدي إليك رغبتي و إليك رهبتي وإليك تأميلي 269 قد ساقني إليك أملي، وعليك 270 يا واحدي 271 علقت 272 همتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي ولك خالص رجائي وخوفي وبك أنست محبتي وإليك ألقيت بيدي وبحبل طاعتك مددت رهبتي مولاي بذكرك عاش قلبي وبمناجاتك بردت ألم الخوف 273 عني، فيا مولاي و يا مؤملي ويا منتهى سؤلي! فرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر 274 لك وحدك 275 والخلق كلهم عيالك وفي قبضتك وكل شئ خاضع لك تباركت يا رب العالمين!.
إلهي ارحمني إذا انقطعت حجتي وكل عن جوابك لساني وطاش عند سؤالك إياي لبي، فيا عظيم رجائي! 276 لا تخيبني إذا اشتدت فاقتي، ولا تردني لجهلي 277 ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري وارحمني لضعفي، سيدي عليك معتمدي ومعولي ورجائي وتوكلي وبرحمتك تعلقي وبفنائك أحط رحلي ولجودك أقصد 278 طلبتي وبكرمك أي رب أستفتح دعائي ولديك أرجو غنا 279 فاقتي وبغناك أجبر عيلتي وتحت ظل عفوك 280 قيامي وإلى جودك وكرمك أرفع بصري وإلي معروفك أديم نظري فلا تحرقني بالنار و