بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام وزيارة قبر نبيك، 244 ولا تخلني يا رب من تلك المشاهد الشريفة والمواقف الكريمة.
اللهم! تب علي حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا رب العالمين، اللهم! إني كلما قلت قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، 245 ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت، 246 ما لي كلما قلت قد صلحت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبين خدمتك سيدي، لعلك عن بابك طردتني وعن خدمتك نحيتني أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فأقصيتني أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني أو لعلك رأيتني ألف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني أو لعلك بجرمي 247 وجريرتي كافيتني أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني، فإن عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي، لأن كرمك أي رب يجل عن 248 مكافاة المقصرين وأنا عائذ بفضلك هارب منك إليك منتجز 249 ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا، إلهي! أنت أوسع فضلا وأعظم حلما من أن تقايسني بعملي أو أن