البدايع ومعيدها بعد فنائها بقدرته! يا جليل المتكبر على كل شئ فالعدل أمره والصدق وعده يا مجيد 339 فلا يبلغ الأوهام كل شأنه ومجده! يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي ملأ كل شئ عدله! يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والكبرياء فلا يذل عزه! يا عجيب فلا تنطق الألسن بكل آلائه وثنائه.
أسألك يا معتمدي عند كل كربة وغياثي عند كل شدة! 340 بهذه الأسماء أمانا من عقوبات الدنيا والآخرة، أسألك 341 أن تصرف عني بهن كل سوء ومخوف و محذور وتصرف عني أبصار الظلمة المريدين بي السوء الذي نهيت عنه من شر ما يضمرون إلى خير ما لا يملكون ولا يملكه غيرك يا كريم!.
اللهم! لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها ولا إلى الناس فيظفروا بي 342 ولا تخيبني وأنا أرجوك ولا تعذبني وأنا أدعوك، اللهم! إني أدعوك كما أمرتني فأجبني كما وعدتني، اللهم اجعل خير عمري ما ولي أجلي.
اللهم! لا تغير جسدي ولا ترسل حظي ولا تسؤ صديقي، أعوذ بك من سقم مضرع 343 وفقر مدقع ومن الذل وبئس الخل، اللهم! سل قلبي عن كل شئ لا أتزوده إليك ولا أنتفع به يوم ألقاك من حلال أو حرام، ثم أعطني قوة عليه وعزا وقناعة ومقتا 344 له ورضاك فيه يا أرحم الراحمين!.
اللهم! لك الحمد على عطاياك الجزيلة، ولك الحمد على مننك المتواترة التي بها دافعت عني مكاره الأمور وبها آتيتني مواهب السرور مع تمادي 345 في الغفلة