فلما سألوه أن يزيد حرفا على حروف المعجم العربي، أفحم وسكت!
غربي، أفصح وأبن، يا رعاك الله، نشوفك على خير.
وكتب العاملي:
ما ذا تقصد بالإنسان؟ الإنسان المسلم.. العربي.. أم الغربي.. أم العالمي؟ وإذا كان الجواب الإنسان العالمي، فهل يشترط فيه أن لا يكون (مقولبا) فكريا؟
وإذا كان مقولبا، فهل يبقى فوق كل شئ؟
على فكرة: كل البشر أصحاب قوالب فكرية، حتى الساخرين بالقوالب!
فوق كل شئ: من الذي يقول؟ المفكر غربي؟ حسنا، من الذي له حق أن يضع الإنسان فوق كل شئ؟ قد يقال: غربي له حق!
يعني: حتى لو كان الإنسان العالمي يؤمن بالله ويراه فوقه، فإن غربي يصرخ في وجهه قائلا: أنت فوق.. أنا أضعك فوق الله! فأنا الإله الجديد: غربي!
والنتيجة: أن الناس عبيد غربي الذي أصدر مرسومه برفعهم إلى فوق..
أما رب العالمين عز وجل فيقول: ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. (الاسراء: 70) فهنيئا لبني آدم، المكرمين من ربهم، وليس من غربي.
وكتب مجموعة إنسان:
بالنسبة لي.. لم أفهم المعنى الذي أراد " غربي " أن يوصله لنا؟ بمعنى: هل المقصود بكل شئ: أي شئ سواء كان ذلك حسي أو غير حسي؟
إن كان الجواب نعم.. فأعتقد أن الحوار يجب أن يكون محوره غير هذا المحور، لماذا؟ لأن هذه نتيجة وليست محورا للحوار. والسبب: أن اختلاف المعتقد يؤدي إلى الاختلاف في هذه النتيجة. مع تحياتي.