محاولة طرق الأبواب، من أكثر أجزائها رنينا؟ أين الحفاوة في استقبال مبدعي الإنسانية؟
بالإضافة للكتب في مكتبتي، أمامي ثلاث مقالات ويبية عن نيتشه سأقرأ لك العناوين فقط: 1 - فيما يتعدى نيتشه. 2 - مئة عام على رحيل نيتشه فيلسوف القوة والإنسان الأعلى والعدمية " نيتشه مكافحا ضد عصره " لشتاينر: أنبل المعادن.. أكثرها قساوة! 3 - قرن على نيتشه: من قتل (الله)!
بل دعني أتناول السفر الموسوعي، لبدوي، لترى كيف يتم التقديم لفيلسوف ملأ الدنيا وشغل الناس! " فريدرش نيتشه واحد من أعظم الشخصيات المصيرية في التاريخ الروحي للغرب، ورجل أقدار يرغمنا على اتخاذ قرارات نهائية، وعلامة استفهام رهيبة على الطريق، وقد حاك في صدر نيتشه أن هذا الطريق سيكون طريق الضلال، وأن الفكر قد ضل طريقه، ولا بد من العودة إلى الوراء، عودة تعني رفض كل ما كان يعد حتى الآن مقدسا، وخيرا، وحقا ".
أو يجن فنك: فلسفة نيتشه.. بكل صدق الدنيا يا عيون، فإن مقالك هذا بكل وقاره المصطنع، بكل معلوماته الجميلة.. مقالك هذا عار على نيتشه!
أما.. (إضاءة على فكر نيتشه الفلسفي)! فهذا عنوان جميل لصحيفة حائط مدرسية. ثم ذلك الطرح الذي يتبطح على وسادة الفكر، دون أن يحرك شيئا في سريره، فسيكون ممتازا، ولبقا جدا، كقراءة حمامية، لمن يعاني إمساك!
رحم الله نيتشه.. وأجزل له عنا المثوبة.. وكفر عن خطاياه، وغسل ذنوبه بالماء والثلج والبرد.. وألهمنا كلنا في فقد عظماء الإنسانية، الصبر والسلوان. Amen (آمين).
وكتب عيون:
لا لا لا يا غربي. ليس هناك رسائل ولا كتب، ولم التجني أيها البدوي!