لوظيفة تشعرها بالاستقرار المادي، أو أن السعادة بامتلاكها للذهب والمجوهرات وهذا يجانب الحقيقة!
الجانب الروحي هو الذي يرقى بالبشر إلى منازل السعادة المثلى.. والاطمئنان النفسي للمرأة في ظل زوجها لا يعادله شئ، سواء في الغرب أو الشرق!
وأنا قد تخاطبت مع امرأة أمريكية تعيش في بيتها تراقب الأسهم في الإنترنت وزوجها يخرج للبحث عن الرزق، تعيش بسعادة لا تريد غيرها.. تحياتي.
وكتب القلم الساخر:
المحترم فرقد، وبعد السلام.. موضوعك الإنشاني قد يكون صالحا لتلميذ في الصف الخامس لقنه أستاذه " رؤوس الموضوع " التي استقاها من خياله " الملتهب " وفكر القبيلة ورحلاتها السياحية!
من الواضح، أيها المحترم، أنك لا تعرف عن المرأة الغربية إلا ما " تود أن تعرفه " ويناسب " تسويق " مصالح الرجل العربي في المجتمع " الذكوري " الذي يعيش فيه سعيدا و " متمتعا "!
لا تعرف مثلا أن ما يقرب من نصف أساتذة الجامعات هن من النساء.. كذلك الطلاب.. كذلك الأطباء.. كذلك المحامون.. كذلك.. كذلك.. كذلك..
وقد تكون معذورا في عدم معرفتك! لكنك لست معذورا في " شفقتك " على المرأة الغربية، لأنك قد تكون " أنت " أجدر بالشفقة منها! والله أعلم!
وكتب غشمرة:
هذا الشرق ملئ بالعاطفة والروحانية، التي تتحرك في أحيان كثيرة بلا عقل موجه، وذاك الغرب ملئ بالعقلانية والجمود التي لا تبالي كثيرا بالعواطف الفردية حين تتحرك بقوة نحو غاياتها، التي خططت لها منذ زمن