فهي كثيرة، منها وأهمها المسألة الأمنية التي تمارسها الدول العربية في إجهاض القدرات الشعبية ليسهل انقيادهم.. وهذا سبب نتمنى زواله في القريب العاجل، وزواله لا يكون إلا بزوال أهله.
ومن الأسباب هو طبيعة وعي المجتمع بكفاءته، وانسياقه وراء الاستهلاكية، نتيجة مخططات القوى الاستعمارية. والسبب الأول المرأة العربية معذورة فيه، أما الثاني فليست كذلك، والمسؤولية على جميع أفراد المجتمع، لأنه مرض عام يشمل جميع أفراد المجتمع المرأة والرجل على حد سواء..
أما المرأة الغربية فليست معذورة بأي حال، لتمتعها بالحرية التي تجعلها تمارس ما ترتئي، والحال أنها لم تقدر تلك الحرية وانساقت وراء شهواتها، وطوعت نفسها وجسدها للأغراض المادية والهدامة... الخ.
وكتب المفكر العربي:
فحذف المراقب مداخلته، ويبدو أنه أفحش كعادته، وكتب له المراقب:
(هذه المشاركة حررت بواسطة معاصر في 15 - 07 - 2000).
وكتب أبهاوي:
الأخ الكريم فرقد.. تقول إن لديهم منهجا، ودعني أضيف (ولديهم روح) والمنهج هو كما يقول الأخ الكريم العاملي (عندهم هامش من الحرية وإتاحة الفرصة للمرأة وفي هذا الهامش نبغت لديهم نساء). وأضيف إلى ذلك: إن الأصل كما لا يخفى يعود إلى استقلال الرجل عن الضغوط الخارجية التي أفضت بدورها إلى استقلال المرأة معه، وهنا تكون العلاقة تعاونية بعضهم أولياء بعض.
أما لدينا فالحال يختلف، فإما استبداد الرجل بالمرأة، وإما العكس.. هذا هو المنهج! أما الروح أو الروحانية فهي موجوده على نطاق واسع، يشهد بذلك