وكتب العاملي:
الأخ أبهاوي، عندهم هامش من الحرية وإتاحة الفرصة للمرأة، لكن الصفة العامة لمجتمعاتهم هو ما ذكرته.
وفي هذا الهامش نبغت نساء عندهم، وفي هذا الهامش نبغت وتنبغ نساء عندنا. ولكي نكون موضوعيين.. فإن الظلم للمرأة في بلادنا ظاهر بشكل عام، والظلم في الغرب خفي بشكل عام.. ووضعها في الغرب في مجموعه، ليس أحسن من وضعها عندنا في مجموعه.
قالت لي رئيسة قسم في مستشفى رويل فري في لندن: أرجو أن توفر لي عملا عندكم. سألتها: لماذا؟ قالت: لكي أجمع مبلغا من المال أشتري به سكنا، لأني هنا يستحيل أن أستطيع شراء شقة صغيرة!! ثم لعلي أجد شرقيا أتزوجه!!
سألتها: ولماذا تفضلين الزواج من شرقي؟ قالت: لأنه مهما كان، يشعر بمسؤولية تجاه زوجته، ويفي لها ولأولاده!!
ثم سمعت أحاديث عن الانفصام في الأسرة بين الزوج والزوجة، كالخيال!
ومما حدثني أحدهم: أن فتاة غربية تحب شابا عراقيا غير متدين وقد اتفقا على الزواج.. وكان الشاب سكيرا خميرا فاسقا، وهي تعرف ذلك ولكنها تشتغل وتصرف عليه!! وعندما سألوها لماذا؟ تقول: أنا متأكدة أنه وفي لي، وسوف يتعب ويترك انحرافه ويرجع إلي!!
أليس ذلك دليلا على ما تعانيه المرأة في الغرب؟!!
وكتب غشمرة:
المرأة الهندوسية، اليابانية، الروسية... الخ، إذن لنقصر حوارنا على المرأة المسلمة في مواجهة تلك المرأة (غير) المسلمة،