ثانيا: والإفك التي أتيت به وهو أنه يوجد حديث طبخ الثدي! تريد أن تناقش مسلما، ناقشه فقط في أصل الدين لا في فروعه.. نحن المسلمون لدينا كتاب واحد نجتمع عليه لا يخالفه إلى كافر، وأنتم يوجد لديكم 30000 ألف نسخة للكتاب المقدس مختلفة.. فأي النسخ تتبع أنت حتى أناقشك في دينك إذا أحببت أن تناقش (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
العلمانية: - هي حقك في أن تعاقب نفسك لا أن تعاقب غيرك وفي أن تحرم على نفسك، لا أن تحرم على غيرك.
وكتبت لقاء:
إخوتي الأعزاء لا يستثيركم الأخ المفكر العربي.. فكلنا وإياه نعلم كل العلم ما تعانيه المرأة الغربية، وما عندنا من معلومات لم نأت بها من جيبنا بل من عند أنفسهم أي (الغرب)! فهذا الغرب كل الغرب ينادي ويندب وضعه الاجتماعي، فمظاهرة هنا ومظاهرة هناك، وأقلاما ومفكرون، وساسة، ونساء وجمعيات خيرية وما إلى ذلك تدعو لإعادة النظر في الأسرة الغربية، وحال المرأة..
إخوتي مهما جئتم بإحصائيات عن وضع المرأة في الغرب التي وصلت لدرجة أن أكثر من 20 % من الفتيات اللاتي لم يبلغن سن البلوغ يتعرضن لفض البكارة في أمريكا.. فلن يقبل بها المفكر العربي، وسيقول إن في بلادنا ما هو أعظم مما لا يكتب، فهذه حيلة العاجز.. هداك الله، وكتب المفكر العربي:
الصراحة دائما موجعة.. والبادي أظلم، فلا تبدأ ثم تنوح. فما خفي كان أعظم وكل ما كتبته موثق بالسطر والصفحة.. كف لسانك يكف الآخرون لسانهم.. ومن منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر.