وإيقاع الحياة السريع والعملي المرافق له.
المرأة العربية مظلومة جدا، مهانة ومستلبة، وتعاني على كل الأصعدة.
لدينا مفاهيم.. لكن حين ننادي بحقوقها فنحن لا ندعو إلى نسخة عن المرأة الغربية. والعادات والتراث فيه ما هو إيجابي وينبغي الحفاظ عليه.
إضافة إلى أن المرأة عندنا لن تكون ما هي عليه عندهم، فهي نتاج مراحل وظروف موضوعية لم نقطعها بعد، وبالتالي فالنتيجة ستختلف قطعا.
وكتب فرقد:
المفكر العربي: لم ترسل شيئا؟ هل لديك شجاعة للحوار الموضوعي (بعيدا عن المذكرة العمرية).
سليم: كنت على عجل بالأمس فلم أرد عليك: ما قلته صحيح وليس مبالغة وتأكد أن بعدهم عن الجانب الروحي هو سبب شقائهم وارتفاع نسبة الانتحار بينهم، وما خفي كان أعظم..
بالنسبة للمرأة العربية فلم أتكلم بعد عنها فهي أحسن حالا من الغربية، ولا أنكر أنها تعيش حالة من الظلم الاجتماعي لضعفها الجسدي.. تهضم حتى من أقربائها فتجدهم بحرمونها من الميراث بدعوى أن إخوانها أولى به منها، وهذا والله الظلم الشنيع!
وأعتقد أن لكل بلد مساوئ وحسنات تختلف عن البلد الآخر، حسب اختلاف ظروف الناس في معيشتهم فالمرأة مثلا في مصر غير المرأة في المغرب..
ويجب إفراد موضوع عن " حقوق المرأة العربية بين الإنصاف والإجحاف " يكون بعيد عن المغالاة التي بدأت بها أميرة موضوعها المتكلف..