وقد بدأ بعضهم بطرح أفكار تشكيكية حتى طفح كيلهم، فدعوناهم إلى مناقشة أفكارهم، فناقشوا قليلا، وهربوا كثيرا!
وقد شارك معنا في نقاشهم بعض المشايخ والمثقفين السلفيين، من أبرزهم أبو هاجر وهو مثقف مصري سلفي، والشيخ حسن حسان وهو فلسطيني متأثر بالسلفية، أما المشايخ السعوديون فلم يشارك منهم أحد، لشدة الحساسية بينهم وبين العلمانيين، ما عدا أحدهم باسم (مشارك) فقد كتب موضوعات شديدة، فمنعته الشبكة الشبكة من ذلك! وهذا نموذج مما كتبه بتاريخ 30 - 03 - 2000، بعنوان: (الخنازير الشهوانية وعقدة النقص الأبدي)! قال فيه:
لأن هذه الخنازير الشهوانية تدرك ما هي فيه من زندقة ونفاق وتبعية وعمالة، ولأنها ألفت حياة المجون والدعارة والدياثة والقوادة، ولأنها لا تعرف للطهر معنى، ولم تسمع عن شئ اسمه الفضيلة، ولأنها ولأنها ولأنها... فإنها تبادر بالهجوم المفضوح والمكشوف، الذي يظهر قذارة باطنها الضنك، وحياة البؤس والشقاء التي تحياها، وهذا الهجوم المكشوف ما هو إلا انعكاس وتعبير من مستنقعات أولئك البهائم البشرية، التي أصبحت عبيدا للدولار والكأس والغانية، لاهم لها إلا شهواتها وملذاتها، وليس غريبا على مثل هذه الخنازير الشهوانية التحالف مع سادتهم في الشرق والغرب، يمدونهم بكل ما يحصلون عليه من معلومات وما يلفقونه من أكاذيب...
اللهم عليك بهؤلاء السفلة الأخباث، الذين يريدون الصد عن سبيلك.
وعقب عليه المدعو فتى الاسلام بقوله: اللهم عليك بهؤلاء السفلة الأخباث الذين يريدون الصد عن سبيلك.. يتشدقون بالكلمات الرنانة، وباسم الحرية ينادون، قبحهم الله وقبح حريتهم، يتألمون ويبكون لكن على فقدان الرذيلة!