والجواب: أنه إن لم يكن الذين غصبوا أهل البيت النبوي حقهم وآذوهم نواصب.. فلا يوجد ناصبي!! فيجب أن نرد أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونكذبها عمليا مثلكم!!
ثالثا: تقولون قلدوا ابن تيمية في إقامة مراسم شهادة الإمام الحسين عليه السلام، ولا بأس أن تذكروها في مجالسكم، بشرط أن تبرئوا يزيدا من دمه، وتقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا تزيدوا على ذلك!!
والجواب: أن ابن تيمية شريك ليزيد وابن زياد في دم الحسين عليه السلام.. وهل رأيت أولياء قتيل يقلدون شريك القاتل في إقامة مراسمهم عليه؟!!
فالحل أن تتركوا المكابرة، وتعترفوا بظلم أئمتكم الظالمين لآل رسول الله الذين تصلون عليهم في صلاتكم، صلى الله عليه وعليهم. وتتبرؤوا معنا من ظالميهم، حتى لا تحشروا معهم يوم القيامة، يوم يدعو الله كل أناس بإمامهم!!
* وكتب (أبو بكر) بتاريخ 14 - 4 - 2000، السابعة والنصف مساء:
حاولت أن أطرح استفسارات محددة، ولم يأت جواب عليها، وجاءت الردود في واد آخر، ما يبعدنا عن الحوار العلمي. فالرجاء مراجعة الموضوع الأصلي والرد على الأسئلة المطروحة فقط، التزاما بالموضوعية.
الأستاذ أبا الفضل.. قلت: وأنت يا سيد أبا بكر فأين تعليقك على من كان يسب ويلعن الإمام علي عليه السلام لأكثر من أربعين سنة..
الجواب وبالله تعالى التوفيق: أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين، ونحن لا نسبه ولا نلعنه، بل نحبه ونقدره، ونترضى عليه.