ج 1: أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين، ونحن لا نسبه ولا نلعنه، بله نحبه ونقدره، ونترضى عليه. وهل كان الأخ أبا الفضل يعرض بك أنت أو غيرك، بل كان يقصد معاوية بن أبي سفيان الذي سب عليا عليه السلام 40 عاما فأين تعليقك منه؟؟
س 2: لماذا أعراسكم تزداد في أيام شهر محرم... وهم جميعا من أهل السنة الذين يدعون بحب أهل البيت وهم نواصب عليهم؟
ج 2: أنت تعتبر من يقيم عرسا في العشر الأوائل من محرم ناصبيا لأن هذه الفترة تعتبرها فترة حزن على الإمام الحسين بعد استشهاده في كربلاء. يعني حسب قولك إذا صادف أحد الأيام يوم استشهاد أحد الأئمة لا يجب أن نفرح في هذا اليوم حتى ولو بعد مرور القرون؟ لا، هو ليس كذلك، ومن قال إن أبا الفضل أو أنا وغيرنا من الشيعة نؤيد الزواج في مقتل الحسن عليه السلام، أو حتى في وفاة أي من المعصومين عليهم السلام.
س 3: تعليق الأخ العاملي: (إلا إذا صرنا مثلكم نقلد بابا النصارى الذي سامح اليهود بدم المسيح).
ج 3: فأغلب الظن أن قصد الأخ العاملي هو أن مثلكم عندما أقررتم بعدالة من ظلم آل بيت النبوة وسامحتموه على ما فعله بهم، كمثل بابا المسيح عندما سامح اليهود بدم عيسى كما يعتقد البابا، وهذا ما لا نرضاه.
* وكتب (أبو بكر) بتاريخ 16 - 4 - 2000، السابعة مساء:
أذكر جميع الأساتذة محبي الحوار العلمي، أنهم حتى اللحظة لم يردوا على الموضوع الأصلي الذي كتبته، وأن كل الردود هي ردود على الردود...