الأستاذ أبا القاسم، تقول: وهل كان الأخ أبا الفضل يعرض بك..
الجواب: الحمد لله، يعني برأتني أنا وغيري من تهمة النواصب الملفقة. وبالنسبة لسب أمير المؤمنين الإمام علي رضي الله عنه، أنا شخصيا لا أعلم صحة هذا القول، ولم أسمع به من قبل.
وتقول: لا هو ليس كذلك ومن قال أن أبا الفضل أو أنا وغيرنا من الشيعة نؤيد الزواج في مقتل الحسن عليه السلام..
وأرد: تأمل ما كتبت جيدا، وهناك من الأئمة والصالحين والصحابة شهداء تصادف ذكراهم في كل يوم من أيام السنة، فلماذا لا تجعل السنة كلها عزاء؟ وتمنع الناس من الزواج في كل هذه الأيام؟
تقول: فأغلب الظن أن قصد الأخ العاملي هو أن مثلكم...
الجواب: من قال لك نحن نقر أو نسامح، نحن نكف عما شجر بين صحابة الرسول الأخيار وأدا للفتنة، وحرصا على وحدة الصف.
* وكتب المدعو (خالد 78) في 16 - 4 - 2000، السابعة والنصف مساء:
دائما أستغرب لماذا كل هذا الحزن على شهادة السبط الحسين عليه السلام!
أنحزن على أنه نال الشهادة ونال من الدرجات العلى ما نال، وانتقل إلى الأحبة إلى عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر بالفردوس العلى، مع النبيين والصديقين، مع حبيبه جده محمد خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم؟!
لما الحزن؟! وما ضر سيد الشهداء كيف قتل؟! لو توفي لأحدكم ولد أو أخ، تحزن لفراقه وتخاف عليه من العاقبة، لكن لو قتل شهيدا لوجه الله من منا يحزن؟! نعم لاشك أنه يصعب علينا فراقه ولكن نحزن، نحزن على ماذا؟