إن إحياء عاشوراء حجة علينا، فكل مساهمة في إحياء ذكرى الحسين سواء بالحضور في المجالس، أو التبرع، أو الكتابة، أو إحياء الشعائر بجميع صنوفها، هي إحياء لمواقف ورسالة الحسين، وبالنتيجة إدانة لضعف أنفسنا بأن وظيفتنا في إحياء رسالة الإمام الحسين تتجسد في مقاومة عوامل الضعف والفتور والانحراف في أنفسنا...
وإنما إقامة المجالس وذكر الله وتذكير الناس بالمواعظ، فهي شئ مشروع ويحضره الشيعة والسنة على حد سواء.. مجلس يذكر فيه مناقب أهل البيت إضافة إلى محاضرة دينية هي جيدة لتقوية الإيمان وتذكير الناس بالآخرة والأعمال الحسنة، ونحن في الكويت الحبيبة المليئة بالحسينيات التي يحضرها مئات الألوف من البشر ويشارك فيها الجميع.. هي نعمة نحمد الله عليها في بلد الخير الكويت الغالية، جعلها الله دار أمن وخير وسلامة.
* وكتب (الشهم) بتاريخ 23 - 4 - 1999، الثالثة ظهرا:
دمرك الله إبليسك أيتها المدمرة. خالطي الشيعة واحضري مجالس الحسين لتجدي ضالتك. إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا! ويكفيكم أن النبي قال عنه: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، والحسن والحسين ريحانتاي.
ثم يأتي اللعين ابن الطلقاء يزيد شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة، الذي تترضون عنه، بعد قتل الحسين ينكث ثنايا الحسين قائلا:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * وقالوا يد زيد لا تشل لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل