ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم. سورة الحشر - 10.
هل يرضى الحسين عليه السلام أن يسب ويلعن أتباعه أصحاب جده وأبيه؟ وبعد هذا كله يوصف أهل السنة والجماعة ظلما بالنواصب، بزعم أنهم ينصبون العداء لأهل البيت، ويكرهون الحسين؟! وهذا افتراء وكذب، فأهل السنة يحبون أهل البيت ويحبون الإمام الحسين ويؤمنون أنه سيد شباب أهل الجنة، ويكنون المحبة والمودة لجميع أهل بيت النبي، ولا يسبون ولا يلعنون أحدا منهم، وأتحدى أصحاب هذا القول أن يأتوا بكتاب واحد لعلماء أهل السنة والجماعة الثقات، يلعنون أو يسبون فيه الحسين أو أهل بيت النبي. فلفظ النواصب هذا مردود على من ينصبون العداء ويلعنون أصحاب النبي رضوان الله عليهم ويحدثون في هذا الدين ما ليس فيه، ويفترون على الناس ثم لا يأتون بالدليل.
وهناك شئ آخر لا يمكن فهمه، فهل ضرب القامات ولطم الصدور وشج الرؤوس، واستخدام السلاسل الحديدية وغيرها من الأدوات لإيذاء النفس، قربة يتقرب بها العبد إلى ربه؟ ألم ينهنا المولى عن إيذاء أنفسنا؟!
* * * وكتب (سليل المجد) في شبكة سحاب، بتاريخ 14 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان (من الطقوس الكفرية للرافضة)، وقد اعتبر فيه كل مراسم عاشوراء كفرية، حتى لبس السواد، وإطعام الطعام، وعقد المجالس، وسقي الماء عن روح الإمام الحسين عليه السلام!!!
* *