النواصب لأن هذا قولهم). والطرف الآخر يقول: بل كان هو الإمام الواجب طاعته، الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به، ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد إلا بإذنه ونحو ذلك. (يقصد بقوله الرافضة لأن هذا قولهم). وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا، بل يقولون: قتل مظلوما شهيدا، ولم يكن متوليا لأمر الأمة، والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر، وطلب أن يذهب إلى يزيد أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه، وطلبوا منه أن يستأسر لهم، ولهذا لم يكن واجبا عليه. وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين، بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء، من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي وما يفضي ذلك من سب السلف ولعنهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب، حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها الكذب، وكأن قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، وهذا ليس واجبا أو مستحبا باتفاق المسلمين. بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمة الله ورسوله. وكذلك بدعة الفرح والسرور.
* وكتب (أبو الفضل) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
شيخ الإسلام ابن تيمية.... وأنار قبره؟!!! وأنت يا سيد أبا بكر، فأين تعليقك على من كان يسب ويلعن الإمام علي عليه السلام لأكثر من أربعين سنة؟! أو طنشت عن هذا الموضوع؟ ما لكم كيف تحكمون؟!
* وكتب (مدمر النواصب) في 14 - 4 - 2000، الخامسة إلا ثلث عصرا: