تاريخ وأيام التي قتل فيها الصالحون من أولياء الله وعبادة الصالحون، لنجد أننا نحزن طوال أيام السنة فلا زواج ولا احتفال حتى ولا نحتفل بأيام العيدين الفطر والأضحى. وهذا العمل بدعة لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ولا آل بيته الأطهار. ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم عندما رأى عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في غزوة أحد سقط شهيدا حزن حزنا شديدا عليه ومع ذلك لم ينح عليه أو يلطم أو يضرب صدره حزنا وأسفا، وما قال وا عماه وا حبيباه وا أخاه . بل صبر واحتسب، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، وهذا دليل قول الله تعالى في أواخر سورة النحل. فرحم الله الحسين فقد قتل مظلوما شهيدا، وليس وحده فقد هناك من قتلوا مظلومين من الأنبياء والصالحين، منهم نبي الله يحيى عليه الصلاة والسلام. نسأل الله العافية.
ثم بالنسبة لقول بأن أهل السنة بأنهم نواصب، هذا قول الرافضة لنا، الاتهام بالباطل والنواصب هم من يعادي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أي أهل السنة نتبرأ منهم كما نتبرأ من الرافضة، ومعاداتهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منهجنا واضح كوضوح الشمس في كبد السماء. والحمد لله رب العالمين.
* وكتب (أبو القاسم) بتاريخ 16 - 4 - 2000، الواحدة ظهرا:
أخي أبا بكر.. يا سبحان الله، هذه الأسئلة والأجوبة كالتالي:
س 1: أين تعليقك على من كان يسب ويلعن الامام علي عليه السلام لأكثر من أربعين سنة؟ أو طنشت عن هذا الموضوع، ما لكم كيف تحكمون؟!