* وكتب (محمد) بتاريخ 6 - 4 - 2001، الثانية عشرة والثلث:
إنا لله وإنا إليه راجعون. والله لقد سقطت يا عاملي من عيني بصاروخ. ألأنه لم يوجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم سيارات، استنتجت أن سفك دماء الناس لأنفسهم حلال. هكذا بهذه القاعدة السخيفة.
إسمعوا أيها الناس، يقول العاملي الأصل في الأمور كلها الإباحة، وسفك دماء المسلمين لأنفسهم حلال.. ما شاء الله على الإستدلال.
استخدام السيارات يا عاملي حلال كما هو الحال في أكل التفاح وفي أشياء كثيرة لم ترد بالاسم في الشرع، ولكنها وردت بنص عام في القرآن والسنة، من ذلك قوله تعالى في تبيان وظيفة من وظائف النبي عليه الصلاة والسلام: ليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. فكل طيب حلال وكل خبيث محرم بالله عليك هل تعتبر يا عاملي هذا العمل من الطيبات، هل سفك دماء المسلمين في نظرك من الطيبات حتى تقيسه باستخدام السيارة وأنها ما وردت في الشرع، ولم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهل تعتبر أن ذلك الأب الحقير الذي جرح ابنه قام بعمل بطولي؟
هكذا انقلبت المفاهيم في رأسك.. إذا جرح لأحدنا طفل أو طفلة يجري جاهدا إلى الطبيب ليعالجه، وأنتم تشجون رؤوس أبنائكم بهذه الطريقة الحقيرة... لمواساة الحسين؟! وهل طلب الحسين منكم ذلك، أم أنكم تظهرون شيئا للناس وتبطنون أمورا أخرى؟ ألم تلاحظ أن ذلك الطفل يمكن أن يموت من الهلع فضلا عن الدم الذي أخذ يشر من رأسه كصنبور المياه؟ ألم تلاحظ ذلك؟ أم أنك ضمنت أنه لن