يقطنها الرافضة كإيران مثلا، وشيوخهم يحرضونهم على هذه الأفعال والمهازل التي صاروا بها أضحوكة الأمم، فقد سئل أحد مراجعهم وهو الرافضي محمد حسن آل كاشف الغطاء عما يفعله أبناء طائفته من ضرب ولطم.. إلخ. فقال: إن هذا من تعظيم شعائر الله. (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) سبحان الله!!!
* وكتب (أويس) بتاريخ 23 - 4 - 1999، السابعة صباحا:
والله إنك أضحكتني بفهم هذا الذي سئل عن لطم الخدود والصدور فقال هذا من تعظيم شعائر الله!! ولكن العتب ليس عليه، بل على هؤلاء الذين يفتحون أفواههم ويصغون أسماعهم لمثل هذه الخرافات.. وتجدهم يكبرون عند سماع مثل هذا!
الذي نعلمه من دين الله عز وجل في هذا الباب أن النياحة على الميت حرام قال النبي صلى الله عليه وسلم: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والإستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب! رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت. رواه مسلم. عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النياحة من أمر الجاهلية وإن النائحة إذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران ودرعا من لهب النار. رواه ابن ماجة، وغيرها من الأحاديث..