* فأجابه العاملي:
توجد مشاهد للحجاج أشد من هذه غرابة.. وأنت ترى الكفار غير المؤدبين يسخرون منها، كما سخرت أنت من مراسم الإمام الحسين!!
وقد عدت الآن من مجلس حسيني مبارك، وبكيت فيه مع أهله على سيد الشهداء عليه السلام.. ومن المؤكد أنك تحتاج حتى تملك المخزون العاطفي الموجود عند الواحد من هؤلاء. إلى دورات تدريب إنسانية مدة عشرين سنة، إن كان فيك خير!!
* وأجابه الفاطمي:
أعوذ بالله من الحقد! نعم، الحمد لله على نعمة العقل والإسلام، صح لسانك، ولكن أي عقل يا لطيب؟ العقل الذي يقول إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يسب ويلعن ويجلد من لم يكن أهلا لذلك من المسلمين، والعياذ بالله! أم العقل الذي يقول: يزيد عليه السلام!!
السلام عليك يا بضعة المصطفى، يا فاطمة الزهراء.
* * * وكتب (أبو بكر) في شبكة سحاب، بتاريخ 13 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان (احتفالات النواصب بيوم عاشوراء)، قال فيه:
هل تكون مواساة الإمام الحسين بإعادة نبش الفتن وإثارة النعرات، وشق صف الأمة، وتتبع الزلات، وطمس كل تاريخهم ومواقفهم في الدفاع والذود عن الإسلام؟ ثم أليس الأجدى أن نمتثل لأمر الله فنستغفر لهم، وننبذ الغل من صدورنا، كما أمرنا المولى في كتابه؟ والذين جاءوا من بعدهم يقولون