الابتدائي داخل ضمن الولاية في الحسبة. فهل هناك عبارة صريحة وواضحة الدلالة عن السيد الخوئي يقول بلزوم الرجوع إلى الولي الفقيه في الموضوعات العامة؟! وهناك بعض الموارد التي يصعب القول إنها ليست من الأمور العامة، أفتى السيد الخوئي فيها بأن للمكلف قدرة التشخيص فيها ولا يجب الرجوع إلى الفقيه فيها، من قبيل الاستفتاء التالي: السؤال 894: ذكرتم في منهاج الصالحين استثناءات حرمة الغيبة ومنها: ما لو خيف على الدين من الشخص المغتاب، والسؤال هو أن تشخيص ذلك يكون بيد المكلف نفسه أو أنه يلزم عليه الرجوع إلى الفقيه؟
الخوئي: التشخيص بيد المكلف نفسه، والله العالم. (صراط النجاة 3 / 293).
وفيما يرتبط بموضع بحثنا، فالسيد الخامنئي قد شخص أن موضوع الهتك والتوهين حاصل في التطبير، ولكن بناء على رأي السيد الخوئي - مثلا - لا دليل على أنه يجب متابعة السيد الخامنئي في تشخيصه لمثل هذا الأمر. كما لا دليل على لزوم أخذ إذنه أيضا.
أما فيما يخص ردكم على الأخت الصديقة، فأنا لم أتعرض للجهة الأولى وهي الفرق بين الحكم والفتوى والتي تعرضتم لها ضمن النقطة الثانية في الوصلة التالية: http: / / www. shialink. net / muntada / Forum 1 / HTML / 000058. html ففي تلك النقطة كان كلامكم عن أصل التفريق بين الحكم والفتوى، ولم تتعرضوا لسعة الحكم أو ضيقه....
7 -.... أما بخصوص مواساة أهل البيت عليهم السلام، فأنا لم أدع أن مواساة أهل البيت لا تكون إلا بالتطبير، بل قلت أن التطبير من المواساة،