جواب: لكن اللطم تماما كما هو البكاء يمثل هذه الحالة الإنسانية وذلك باللطم الهادئ الذي يوحي بالخشوع، لا اللطم الإستعراضي الذي يوحي بالكثير من الأشكال الناشزة، التي يستعرض فيها الناس أوضاعهم، فذلك يفقد اللطم معناه التعبيري ليحوله إلى مجرد فن استعراضي. وهناك جهة أخرى وهي أنني كبعض الفقهاء الآخرين أحرم كل إضرار بالجسد حتى لو كان الإضرار لا يشكل خطرا جسيما على الجسد، فإذا بلغ اللطم درجة يمكن للإنسان أن يتأثر فيها جسديا حتى لو كان يتعافى بعد يوم أو يومين من ذلك، فإنني أجد أن هذا عملا محرما.. لأن الأضرار بالنفس محرم تماما كما هو ظلم الغير محرم.. ولذلك فإنني عندما أحرم اللطم العنيف الذي يضر فإنه من باب تحريم الضرر!!
سؤال: هل أن موائد الطعام التي تقدم في عاشوراء والتبرعات لذلك من تعظيم شعائرها؟
جواب: إنه يمثل نوعا من أنواع التعبير الاجتماعي عن المحبة لأهل البيت والحسين من خلال هذا النوع من الاجتماع على المائدة باسم الحسين.
سؤال: هل أن المسيرات والمواكب التي تنطلق في عاشوراء مظهر مقبول من مظاهر التعبير عن الذكرى؟
جواب: إنني أدعو إلى تجديد أساليب المضمون العاطفي التعبيري، لأن كثيرا من المضامين التي لا يزال الناس يتداولونها في مجالس التعزية والمواكب والشعارات أصبحت شيئا من مخلفات الزمن، لأنها كانت تعبر عن المضمون الثقافي في تمثل الواقعة والإحساس بالحزن بحسب الأزمنة الماضية، أما في