وبغضهم عليهم السلام من علامات النفاق والشقاء ورداءة الولادة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق.
فضائل الصحابة 2 / 661 - 1126. والدر المنثور 6 / 7. وكشف الغمة 1 / 47. وذخائر العقبى - 18.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبغضنا إلا منافق شقي.
ذخائر العقبى - 18. وينابيع المودة 2 / 134، 381. والصواعق المحرقة - 230.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبغضهم إلا شقي الجد ردئ الولادة.
الرياض النضرة 2 / 189. وأرجح المطالب - 309. ومناقب العشرة - 18.
آثار بغضهم عليهم السلام:
إذا كانت مودة أهل البيت عليهم السلام تضمن للمرء سعادة الدارين، فإن بغضهم ونصب العداء لهم يوجب الخروج عن الملة ودخول النار وغضب الجبار والشقاء الأبدي كما هو مدلول الأحاديث الصحيحة الآتية:
1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار.
المستدرك، الحاكم 3 / 162، 4717 وصححه. والدر المنثور 6 / 7. والصواعق المحرقة - 143. والخصائص الكبرى 2 / 266. وسير أعلام النبلاء 2 / 123 وغيرها.
2 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم: صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الإسلام: الناصب لأهل بيتي حربا، وغال في الدين مارق منه.
من لا يحضره الفقيه 3 - 258 - 10 كتاب النكاح، باب ما أحل الله عز وجل من النكاح وما حرم منه.
3 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم مشيرا إلى الحسن والحسين عليهما السلام: من أبغضهما فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله أدخله النار. مسند أحمد 2 / 288. و الحاكم 3 / 166. وسنن الترمذي 2 / 24 و 307. والمعجم الكبير - 133. وكنز العمال 13 / 105. ومجمع الزوائد 9 / 181. وذخائر العقبى - 123. وتاريخ بغداد 1 / 141.