* كتب العاملي في شبكة هجر الإسلامية بتاريخ 15 - 9 - 1999 العاشرة مساء، موضوعا بعنوان (الذي عنده عقل يستوعب، وأعصاب تتحمل.. فليفكر في مقام محمد وآل محمد عند الله!!)، قال فيه:
يذهل الإنسان عندما يتتبع في مصادر الطرفين الأحاديث الدالة على أن رب العالمين سبحانه قد اشترط في قبول أي عمل من أعمال عباده: ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم! وأن عمل الذين لا يحبونهم مردود، حتى لو قضوا عمرهم في العبادة عند الكعبة الشريفة!!
كما اشترط سبحانه في قبول الدعاء: الصلاة عليهم! فكل دعاء يدعوه البشر ويرتفع من أفواههم وقلوبهم، يبقى معلقا فوق رؤوسهم، ولا يصعد إلى السماء، ما لم يشفع بالصلاة على محمد وآل محمد!! كما ورد في أحاديثنا، وروته بعض مصادر السنة عن عمر بن الخطاب.
الله أكبر.. معنى ذلك أن الله تعالى أصدر (مرسوما) بأن هذا الإنسان الممتاز وآله (الذين قرنهم به في الصلاة عليهم) هم وحدهم باب معرفته، وباب طاعته، والوسيلة إلى مرضاته! وأنه تعالى استعمل حق (الفيتو) على كل عمل ودعاء لا يصدر عن محبيهم، ولا يقرن بذكرهم!
الله أكبر.. فليشرق النواصب وليغربوا.. فلا طريق لهم!!
وليشرق المعرضون عن آل محمد وليغربوا.. فلا طريق لهم!!
وليشرق الذين يحاولون أن يفرقوا بين محمد وآله، فإن الله يأبى إلا أن يصلوا عليهم معه في صلاتهم وحرم عليهم الصلاة على غيرهم، ورفض أن يقبل منهم أي دعاء ليس فيهم توسل بالصلاة عليهم!!