الحلف، إذا قتلت فلا تشقي على الجيب ولا تخمشي وجهك بأظفارك ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي. منتهى الآمال 1 / 248.
ونقل أبو جعفر القمي: إن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون. من لا يحضره الفقيه - 51 وقد ورد في تفسير الصافي في ذيل آية (أن لا يعصينك في معروف) أن النبي بايع النساء على أن لا يسودن ثوبا ولا يشققن جيبا وأن لا ينادين بالويل.
وفي فروع الكافي للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها فقال: إذا أنا مت فلا تخمشي وجها، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي على نائحة.
وهناك روايات كثيرة جدا وردت في كتب الشيعة صرح فيها بالنهي عن النياحة والنداء بالويل والثبور، وعن شق الجيوب وضرب الخدود، ونحو ذلك من مظاهر الجزع على المصائب، وعدم الصبر عليها. وقد أثبت هنا بنماذج فقط من رواياتهم، ومن يرغب التفصيل في هذا الموضوع فعليه أن يرجع إلى كتابي حقيقة المأتم، فقد بسطت فيه وذكرت الروايات من كتبهم في الرد على مآتمهم ومجالسهم هذه، التي تخالف عقيدة الصبر في الإسلام.
للعلامة: محمد عبد الستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة في باكستان * وكتب (عراقي) بتاريخ 26 - 3 - 2000، السابعة صباحا:
يا مسلول.. هذا الكلام مأخوذ من صفحة الناصبي فيصل نور.. فهل أنت ناصبي مثله؟ يا مسلول: لقد ذكرت صحاحكم بأنكم سمعتم الجن تنوح على الحسين عليه السلام يوم مقتله. فهل للإنس اعتراض بعد هذا.