* وكتب (عمر): التشديد في النياحة على الجنائز:
صحيح مسلم... أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية فاتركوهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والإستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران.. الخ.
(فأجابه (مظاهر):
الزميل المسلم المسالم.. إن الشعائر الحسينية عدة عديدة، والبحث الآن في خصوص النياحة فأرجو أن تسهم معنا وتبدي نظرك فيما طرح أعلاه، وسيشتمل البحث على البقية!
الزميل عمر.. لقد طلبت منك تحديد الجواب فيما عرض. وبعبارة مكررة أقول لك: هل بكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على السبط الحسين، أم لا؟ وهل بكاؤه مكررا، أم مرة واحدة؟ وهل البكاء على حادث لم يقع، وبشكل متكرر يعد مؤشرا إلى عقيدة خاصة في الحسين أم لا، أو لا؟
وهل يفرق العقل بين رجحان البكاء على الحادثة قبل أن تقع؟
ولو لم يكن كذلك لما قام بأعبائه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. وبين البكاء عليها بعد أن وقعت وأصبحت حقيقة؟
أجبني أنت ومن تظاهر معك هنا، على كل شق، وبدقة.
* وكتب (الحر الرياحي) بتاريخ 12 - 4 - 2000:
يا عمر.. بخصوص النياحة.. إليك بعض الرويات بخصوص بكاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على الإمام الحسين عليه السلام..