* كتب العاملي في الموسوعة الشيعية في 2 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان: (ما الذي يغيظهم من مراسم عاشوراء.. ولماذا ينتقدها بعض الناس ويحاربها؟!) قال فيه:
حسب ما وصلتنا الأخبار، فإن مراسم عاشور هذه السنة أوسع، وأكثر تنوعا من السنة الماضية في جميع بلاد الشيعة ومهاجرهم في العالم والحمد لله. ومراسم عاشوراء تشمل أنواعا متعددة من الأعمال..
وقبل أن يحكم عليها الأخوة المنتقدون ينبغي أن يتعرفوا عليها، ويتفهموا عمقها في الجماهير الشيعية، وتأثيرها الإيجابي فيهم. ولا نجد فيها ما يبرر غيظ المغتاظين منها، ولا وقوفهم ضدها، لأنها من ثروات الشعوب الإسلامية في الالتفاف حول مقدساتها، بالشكل الذي تعتقد به وتتقرب فيه إلى الله تعالى.. نعم إذا أفتى مرجع يقلده كل الشيعة أو جماعة منهم، فيجب عليهم التقيد بفتواه.. وقد تبلغ هذه المراسم عشرين نوعا، أذكر فيما يلي أهمها:
1 - لبس السواد حزنا.
2 - رفع الأعلام السوداء على الحسينيات وأبواب المساجد والبيوت...