* وكتب (مشارك) بتاريخ 4 - 2 - 2000، الثالثة صباحا:
يا عاملي.. أنا أريد الإجابة على هذا السؤال السابق، وهو لا يحتمل إلا إحدى إجابتين: نعم أو لا.
يا عاملي.. إن النقاش يكون مع من يستطيع أن يعلن عقيدته ثم يدافع عنها، هل تستطيع أن تنفي أنك تريد لعن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب من ضمن من تشملهم بهذا الدعاء؟ أتحداك أن تستطيع أن تجيب على هذا السؤال.. إن كنت على يقين من دينك ومعتقدك فأعلن ذلك في وضوح. وأما إن كانت حقائق دينكم لا تستطيعون الجهر بها، فكيف تريدون أن تناقشوا غيركم؟ عندما تعتقدون أنكم تستطيعون الجهر بعقيدتكم فعندها نستطيع أن نناقشكم فيها.. وأما مع هذا التهرب فلا يمكن أن يكون هناك نقاش يا عاملي. كن جادا وصادقا مع نفسك ومع دينك يا عاملي.
* فكتب العاملي بتاريخ 4 - 2 - 2000، الحادية عشرة إلا ربعا صباحا:
مسكين مشارك.. أكل حسده رأسه! ضاق علمه عن النقاش، فأخذ يبحث عن ممسك يشتكي به على الشيعة!!
هو يكفر كل المسلمين إلا من أطاعه! ويبحث عن أحد يلعن صحابيا حتى يتسكع في دوائر الدول التي يكفرها ويشتكي عليه!!
لقد أثرت فيه الهزائم الفكرية، فصار يعمل في التناتيف!! تراه يصيح ويستغيث: إن الشيعة غزوا شبكات الإنترنيت بثقافتهم وفكرهم وحجتهم.. يشتكي على هجر لمسؤول البروكسي السعودي.. يرسل رسائل تهديد لمن يخالفه.. يحاول تخريب المواقع الشيعية!!
مشارك من زمان صار شرطيا متشنجا، فارحموه!
* قال العاملي: وهنا غاب مشارك.. ولم يواصل لجاجته!