الكافي، وبتر آخر الرواية الذي نص على أن النداء الأول هو النداء الصادق لأنه صوت جبرئيل من السماء، والنداء الثاني هو الكاذب لأنه نداء من الأرض، وهو صوت إبليس! وهذه الرواية من الكافي: 8 / 209: 253 - عن داود بن فرقد قال: سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله: ينادي مناد ألا إن فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون، أول النهار. وينادي آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون. قال: وينادي أول النهار منادي آخر النهار. فقال الرجل: فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب؟ فقال: يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي، إن الله عز وجل يقول: أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى.. الآية). انتهى!!!
* وكتب (أبو فراس) بتاريخ 22 - 3 - 2000، السابعة والنصف مساء:
بارك الله فيك يا سيف الله المسلول، فلقد قلت وكفيت ووفيت. إذن أي رجل يسب الصحابة أيا كانوا، فلا بد أن يتوب إلى الله تعالى ويحذر من سبهم، فإن سبهم يخرجه عن الإسلام. ويجب الكف عن الكلام مما جرى بين الصحابة وخاصة علي ومعاوية رضي الله عنهما ولا نذكرهما إلا بالخير، ومن يذكرهما بشر فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين كما جاء في الحديث.
* وكتب (سلمان) بتاريخ 22 - 3 - 2000، الثامنة والربع مساء:
لم أر في حياتي كلها شبيها لما رأيت اليوم من التدليس ونفي حقائق تاريخية موثقة! أنا أعرف أن النقاش والجدل معكم لن يأتي بنتيجة وللأسف، أنا لست بأهل للنقاش ولكن في النفس غصة، وهذا ما دعاني للكتابة، وكل ما ذكرتم هو حجة عليكم لا لكم! ويمكن تفنيده من أصغر طلاب العلم والمثقفين. واصبروا فإنهم آتون للرد عليكم.