نأتي الآن إلى عنوان موضوعك أخي بخصوص اللعن، وكونه من أساسيات مذهبنا، فقد شرحنا لك المعنى.. فهل اللعن بالمعنى الذي شرحناه مخالف لما هو عليه مذهب أهل السنة والجماعة؟ بمعنى أنه إذا ثبت لأهل السنة فعل ما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهم لا يتقربون إلى الله بمثله؟!
* وكتب (التلميذ) بتاريخ 19 - 3 - 2000، التاسعة إلا ربعا مساء:
إذا يا عمر.. وصف أبي بكر وعمر وعثمان بأنهم خلفاء راشدون، لم يكن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم..!! أما قولك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر الأئمة المعصومين عليهم السلام فغير صحيح، بل ذكرهم ووصفهم بألفاظ أكبر وأعظم من الراشدين.. نعم هناك من أعز دين الله عز وجل من الأئمة وقضى على الناكثين والقاسطين والمارقين.. ومن بدمه في كربلاء أيقظ الأمة من سباتها، وأبان لها بأن بني أمية ومن شاكلهم ليسوا من الإسلام في شئ.. لم يجتهد هؤلاء في مقابل النصوص، ولم يغيروا شرع الله ودينه، بل ساروا على نهجه ونهج رسوله صلوات الله وسلامه عليه.. ولم تذكر لهم مخالفة لله في حكم أو مسألة حتى نحتاج لأن نبرر لهم هذه المخالفات بالقول إنهم اجتهدوا وتأولوا.. إلى ما هنالك..
* وكتب العاملي بتاريخ 19 - 3 - 2000، التاسعة مساء:
لا إله إلا الله.. كأن عمر لا يفقه ألف باء الإسلام، وأن التوحيد يبدأ بنفي كل إله آخر؟!! الإسلام كله يا عمر قائم على الولاية والبراءة.. من توحيده إلى عباداته ومعاملاته! ألا ترى الحج يبدأ بالتلبية ويختم برمي الجمار؟