* وكتب (عمر) بتاريخ 19 - 3 - 2000، الثامنة إلا ربعا مساء:
وكيف تقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يلعن؟ وهل لعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الخلفاء الراشدين؟! وهل اللعن يدخل الجنة؟ وأيهما أكبر إثما اللعن أم السب؟!
* وكتب (التلميذ) بتاريخ 19 - 3 - 2000، الثامنة مساء:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل إن أبا بكر وعمر وعثمان من الخلفاء الراشدين... فالخلفاء الراشدون عندنا الذين عناهم الرسول في أحاديثه هم الأئمة من البيت عليهم السلام، من علي.. والى المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.. وهات لي حديثا قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر خليفة راشد، وعمر خليفة راشد، وعثمان خليفة راشد؟!! تسمية هؤلاء بالخلفاء الراشدين أتت من قبل مريديهم، لامن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. فمصداق الخلفاء الراشدين فقط وفقط هم: الأئمة المعصومون عليهم السلام.
* وكتبت (طبيعي) بتاريخ 19 - 3 - 2000، الثامنة والربع مساء:
نحن نقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا (يسب) بدون سبب ومن لا يستحق، كما هو وارد في صحاحكم.. فهو منزه عن كل قبيح بأبي وأمي.. ولم نقل إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (لا يلعن) أو (لم يلعن). فقد جاء في الصحيح أنه (لعن) من تخلف عن جيش أسامة.
- هل لعن رسول الله الخلفاء الراشدين؟!.. سؤال ذكي.. هل كان من الخلفاء الراشدين من تخلف عن جيش أسامة؟
- هل اللعن يدخل الجنة؟.. نعم، إن كان تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالسنة هي فعل وقول وتقرير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. فإن